كلنا نخطئ .. أليس كذلك ؟ و كل شخص – بحسب قامته الروحية – لديه ميزان حساس يختلف معياره ، به يقيس افعاله ، ليفرز ما بها من خطايا أو أشياء يعتبرها عادية ، و كلما اقترب الانسان من الله ، زود الله له حساسية ميزانه و هكذا تسير الأمور حتى يصل إلى ملء قامة المسيح ، فيملأ المسيح قامته الروحية و حياته.
و عندما يخطئ الانسان ، لا يحزن الله بقدر ما يحزن على فترة وجوده داخل الخطية ، الله يعلم أننا ضعفاء و يلتمس لنا العذر عندما نخطئ و لكنه لا يجد عذراً من عدم توبتنا و رجوعنا إليه ، و مهما كنا فعلنا فهو لا يهتم ، و ينسى كل شيء بل و يحرص أن يشعرنا أنه لا داعي أن نخجل أو أنه وضع حواجز أو أنه لا يزال يذكر ما فعلنا في المرة الفلانية أو ذاك اليوم ، مثلما قد نفعل ذلك نحن البشريون
انظروا ماذا يقول الله لأهل أورشليم بعدما أخطاوا : "اذا طلق رجل امرأته فانطلقت من عنده و صارت لرجل آخر فهل يرجع إليها بعد ؟ ألا تتنجس تلك الأرض نجاسة . أما أنت (ايها النفس البشرية) فقد زنيت بأصحاب كثيرين . لكن أرجعي إلى يقول الرب " ليس فقط الله ينتظر توبتنا بل يحثنا عليها و يشجعنا و يرغبنا فيها ، انظروا كلمة لكن في الآية ... كثيرة هي معانيها ، فسوف يتغاضى الله عن كل الآلام و الخطايا و كل ما صنعناه ، فقط نرجع اليه
بل عندما نفكر في الرجوع و نتخذ الخطوات يرانا من بعيد و يركض تجاهنا لئلا نعود فلا نكمل طريق التوبة ، لنتذكر ما فعله مع الابن الضال : " واذا كان لم يزل بعيدا ، رآه أبوه فتحنن و ركض ووقع على عنقه و قبله " ألا يستحق الله منا أن نعود إليه و نحاول بكل ما لنا من طاقة أنه بالحري لا نخطئ ، اهدنا يا الله إلى خلاصك
و عندما يخطئ الانسان ، لا يحزن الله بقدر ما يحزن على فترة وجوده داخل الخطية ، الله يعلم أننا ضعفاء و يلتمس لنا العذر عندما نخطئ و لكنه لا يجد عذراً من عدم توبتنا و رجوعنا إليه ، و مهما كنا فعلنا فهو لا يهتم ، و ينسى كل شيء بل و يحرص أن يشعرنا أنه لا داعي أن نخجل أو أنه وضع حواجز أو أنه لا يزال يذكر ما فعلنا في المرة الفلانية أو ذاك اليوم ، مثلما قد نفعل ذلك نحن البشريون
انظروا ماذا يقول الله لأهل أورشليم بعدما أخطاوا : "اذا طلق رجل امرأته فانطلقت من عنده و صارت لرجل آخر فهل يرجع إليها بعد ؟ ألا تتنجس تلك الأرض نجاسة . أما أنت (ايها النفس البشرية) فقد زنيت بأصحاب كثيرين . لكن أرجعي إلى يقول الرب " ليس فقط الله ينتظر توبتنا بل يحثنا عليها و يشجعنا و يرغبنا فيها ، انظروا كلمة لكن في الآية ... كثيرة هي معانيها ، فسوف يتغاضى الله عن كل الآلام و الخطايا و كل ما صنعناه ، فقط نرجع اليه
بل عندما نفكر في الرجوع و نتخذ الخطوات يرانا من بعيد و يركض تجاهنا لئلا نعود فلا نكمل طريق التوبة ، لنتذكر ما فعله مع الابن الضال : " واذا كان لم يزل بعيدا ، رآه أبوه فتحنن و ركض ووقع على عنقه و قبله " ألا يستحق الله منا أن نعود إليه و نحاول بكل ما لنا من طاقة أنه بالحري لا نخطئ ، اهدنا يا الله إلى خلاصك
بندق